القـيادة التحويليـــة :
برزت الحاجة إلى هذه النظرية عندما اصبح من الصعوبة التنبؤ بالمتغيرات البيئة فكان لا بد من وجود أفراد يقومون بتزويد المؤسسات بالرؤى وكذلك القيام بالأدوار المثالية التي يمكن أن يحتذي بها الأفراد العاملين في هذه المؤسسة .
الحياة تغيرت وظهرت متغيرات كثيرة في جوانب مختلفة شكلت ضغوطا كبيرة على العاملين وعلى المؤسسات التي يعملون فيها .
* - الأهداف الرئيسية للقيادة التحويليـــة
1ـ مساعدة العاملين في المؤسسات التربوية لتطوير وتشكيل ثقافة مدرسية بشكل تعاوني مع المحافظة على هذه الثقافة من خلال :
ـ الحوار والنقد والملاحظة والتخطيط التشاركي الجماعي من اجل :
إحداث عملية تعليم في ما بينهم لبعضهم البعض وهذا ينعكس على عمليات التعلم التي تتم في المؤسسة مما يعني انهم يعاملون الطلبة افضل واحسن .
أما اهمية ذلك لديهم :
ـ يقوموا بالتركيز على وضع الأهداف وتحديدها وتحويلها بشكل واضح .
ـ يعمل على تقليل العزلة بين بعض المعلمين .
ـ استخدام آليات تعزيز التغير الثقافي .
ـ تفويض السلطة.
وكل هذا يتم عن طريق عمليات الاتصال الفاعلة .
2ـ تشجيع تطوير المعلم :
ويكون ذلك من خلال تعزيز وتعميق الالتزام لدى المعلمين برسالة المؤسسات التربوية
وعندما يتم إعطاء المعلمين أدورا جديدة تساهم في حل المشكلات و الإشكاليات المدرسية مما يؤدي إلى ابتعاد المعلمون عن الأعمال الروتينية .
3ـ مساعدة المعلمين على حل المشكلات بفاعلية اكبر من خلال إثارة المعلم ودعوته للمشاركة في النشاطات المختلفة و الجديدة .
توظيف طرقا وممارسات تساعد على العمل خارج اطار الروتين .
استخدام إبداعات وقدرات عقلية عوضا عن العمل البدني .
*- سمات القــائد التحويــلي :
1ـ الجاذبية الشخصية ( كاريزما )
تتمثل في :
ـ شخصية يحبها الأفراد ويقلدوها / يحبون الانتماء إليها .
ـ شخصية تمتلك رؤى واسعة وبصيرة ثاقبة .
ـ شخصية محترمة من قبل الآخرين .
2ـ التحفيز الإيجابي ( القدرة الإيجابية ) :
يعمل على تزويد الأفراد بالتحديات والمشاركة في أهداف وإنجازات الموسم .
3ـ المثيرات الفكرية ( الاستثارة الفعالة ) .
القدرة على استثارة الأفراد من اجل الحصول على أفكار إبداعية .
4ـ الاعتبارات الفردية .
يتعامل القائد مع الأفراد كل حسب شخصيته وقدراته بمعنى ان كل لفرد مستقل عن الآخـر .
والاهتمام بجميع الأفراد باختلاف مستوياتهم .
خطوات تغيير مديري المدارس ليصبحوا قادة تحويليين :
1ـ المعرفة : ان يتم التعرف على الفكرة / أبعادها وجوانبها بصورة دقيقة
2ـ الاتجاه : بعد التعرف على الفكرة يتشكل لدى القائد قناعة وانتفاع نحو هذه الفكرة وبالتالي تكوين اتجاه إيجابي .
3ـ السلوك الفردي :
يقوم الفرد بتبني عملية التغيير ويمارسها بقناعة وإيمان وبذلك يقوم بسلوك أولئك عمل على ايمان وقناعة بهذا التغيير .
4ـ السلـوك الجمـاعي :
يقوم الأفراد المنضمين في المؤسسة بعملية الإقناع والتبني لهذه الفكرة وبالتالي يصبح سلوك لدى الجميع .
الســؤال الأول :
يلعـب القائد التربوي دورا رئيسيا في تحقيق المؤسسة التي يقود لاهدافها وكما أن للصراع المؤسسي آثارا سلبية على المؤسسة التي يتفاقم فيها ، الا ان القيادي الناجح هو الذي تفهم طبيعة الصراع في مؤسسته وهو الذي يوظف هذا الصراع بشكل يخدم تحقيق الأهداف المؤسسية وضح ذلك .
الســـؤال الثاني : ما المقصود بالنظرية التحويلية ، وكيف يمكن لك باعتبارك قائدا تربويا لمدرسة ثانوية من توظيف هذه النظرية . ؟
الســــؤال الثالـث : اشرح نظرية الشبكة الادارية لبيلك و ماوتون ؟
2/2/ 2003 الفصل الثاني
السؤال الأول : يلعب القائد التربوي دورا رئيسا في تحقيق المؤسسة التي يقودها واهدافها كما أن للصراع المؤسسي اثارا سلبية على المؤسسة التي يتفاقم فيها الا ان القيادي الناجح هو الذي يتفهم طبيعة الصراع في مؤسسته وهو الذي يوظف هذا الصراع بشكل تخدم تحقيق الأهداف المؤسسية ، وضح ذلك ؟